فى يوم من الايام وفى احدى القرى الصغيرة كانت تعيش فتاة جميلة صغيرة مثلها مثل اى فتاة اخرى تعيش حياتها بكل حب وطﻤﺄنينه ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فى يوم من الايام حدثت حادثة كبيرة جعلتها عمياء من النور و لكنها مبصرة فى الحب والقلب , وكانت هذة الفتاة تحب شابا وسيما" بصورة كبيرة جدا , حيث كانت قصة حبهما مليئة بالغرام والحب والشغف الشديد وعلى الرغم من الحادثة الا ان هذا الحب لم يقل ولو حتى بمقدار صغير حيث كان حبهما اكبر من العقبة الوحيدة التى واجهتهما وهو معناه الفتاه من عدم الرؤية , ولكن حبيبها لم يحسسها بذلك حيث كان حبهما فوق اى شئ , ومن المعروف ان اخر اى حب هو الزواج وفى يوم جميل صافى قرر الحبيب ان يتوج حبهما بالزواج ليكملا حياتهما فى سعادة وهناء و من المتوقع الان ان يكون رﺃى الفتاة هى الموافقة ولكن حدث ما هو ليس متوقع وهوردها على حبيبها وهو انها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها واخذ الحبيب ردها بحب لانه يريدها معه وكان رده انه سينتظرها حتى يفارقه الموت وسيكون بجانبها , وبعد ذلك وفى احدى الايام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع بصرها اليها ولأول مرة وبعد مرور السنوات استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته وأحبّها ولكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها واسودّت الدنيا في عينيها حيث اكتشفت أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا " هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟ "و بكلّ برود و بدون تفكير فى سبب ما حدث له رفضت الفتاة عرض الزواج منه فابتسم الشاب و هو يقول لها" أرجو منك أن تحافظي على عينيّ اللتين معك!!!!!!!!!!! " .
ويارب تعجبكم .............
تأليف الكاتبة : دعاء مصطفى محمد .
